أسقيت نفسي
الدمع بالكأس
بحرارة ألم الفراق
ببرودة شذرات الفناء
ومن بعيد
سمعت
صوتا ينادي
نسمة البقاء
ويا ليتني لم ....
فألتفت
فلم أجد
إلا صداك
شتاء الهوى
أحرق كل شيء
وجمد كل من حولي
حتى الهواء
وغابت نجوم السماء
رجائي
يا أغلى رجاء
لا ترحلي
من أحلامي أيضا
فتبذري على روحي
الشقاء
لو تدرين
قاموس حبي لك
لو فاض
لتجاوز شوقي
كل حدود المعاني
وكل الأهواء
لو تدرين يا روح روحي
إني غارقة
في الألم
أكثر مما أعرف
من كلمات قاموسي
لو تعلمين
تمزقني أيامي
تبعثر كياني
وروحي
تصرخ
***
من رقصة الألم
تتمرد أحلامي
ترتعد كتاباتي
أعبر الأيام
حاملة قنديلا
ينوس شيئا
فشيئا
أقلب أفكاري
امامه
أرسم شيوخ اللحظات
فتدمي روحي رثاءا
ل ربيع عمري
الذي أضحى يتيما
فارحميني
ارحمي توسلاتي
ارحمي
لحظات شوقي
يا نور عيني
دعيني أتجول
في مشاتل عينيك
بين طقوس النسيان
دعيني أهب لك
اشعاري التي احفرها بشوق
على جدران أوجاعي
دعيني أصرخ بجنون
وأحمل أحلامي الموؤدة إليك...
وأخترق هذا الفضاء
لأهديها لك معطرة
دعيني
ياروح روحي
يا آماه
.
.
.
وشهر سيف الفراق
في وجهي
.
.
وأطفأت شموع اللقاء
دون اللقاء